لا يمكننا أن نوقف ما يكتبه القدر فالموت والحياة مترادفان، والفقد مهما كان مؤلماً فهو يبدأ كبيراً ثم يبدأ في التضاؤل لأن الحياة يجب أن تستمر وتمضي، ولذلك فقد تفقد الأسرة أحد أركانها الأساسية، ويكون ذلك مؤلماً،
هل لاحظتِ عزيزتي الأم أنك عندما تجلسين إلى مائدة الطعام مع زوجك وأولادك أن ابنتك المراهقة تغادر المائدة فجأة، وتذهب إلى الحمام، ثم تسمعين صوتاً وتكتشفين أنها تقوم بعملية تقيؤ متعمد لما تناولته من طعام،